في الرقاب

مصارف الزكاه




✍ اسلاميات - مصارف الزكاة :




 من هم في الرقاب الذين يعتبروا أحد مصارف الصدقات "الزكاة" الذين ذكرهم الله في القران ؟

 قال الله تبارك وتعالى { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم } سورة التوبه الآيه 60



 الاجابة  الحل :








تعريف وفي الرقاب هو :


في الرقاب هم من كانوا أرقاء أو عبيد ، ولكنهم يسعون إلى فك رقابهم من الرق بالمكاتبة، التي أرشد إليها القرآن الكريم في قوله تعالى ( فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ) ، فإن المكاتب يعان على فك رقبته بإعطائه من الزكاة مقدار ما يمكنه من سداد ما عليه، حتى ينعم بالحرية التامة، أما الغارمون فهم الذين أنفقوا نفقات تحملوا بسببها الديون، من أجل إصلاح ذات البين، ومن أجل الأمور الحسنة التي ليس فيها إسراف ولا مخيلة، ولا شيء من معصية الله تعالى، فهؤلاء يعطون من الزكاة بقدر ما يتمكنون من سداد ديونهم. 



وشرح الشيخ يوسف القرضاوي عن معنى وفي الرقاب المذكوره في القرآن و الذين يعتبرون أحد الاقسام الثمانيه المستحقه للصدقات "الزكاه" ومن يكونوا فقال :

الرقاب جمع رقبة، والمراد بها في القرآن: العبد أو الأمة، وهى تذكر في معرض التحرير أو الفك، كأن القرآن الكريم يشير بهذه العبارة المجازية إلى أن الرق للإنسان كالغل في العنق، والنير في الرقبة، وتحرير العبد من الرق هو فك لرقبته من غلها، وتخليص لها من النير الذي ترزح تحته.


إقرأ أيضاً : 

Post a Comment

Previous Post Next Post

Contact Form