ماهو حج الإفراد ؟ وماهي صفته ؟
إنقر هنا لعرض الإجابة
التعريف :
حج الإفراد هو أحد انواع الحج (نُسك الحج) وهو أن يُحرم الحاج بالحج وحده ، فيقول : "لبيك حجاً" فإذا وصل إلى مكة طاف طواف القدوم وسعى للحج إن أراد ، وإلا أخره إلى ما بعد طواف الإفاضة كالقارن ، واستمر على إحرامه حتى يحلَّ منه يوم العيد ، وبهذا يتبين أن أعمال المفرد والقارن سواء ، إلا أن القارن عليه الهدي لحصول النسكين له ، بخلاف المفرد فلا يلزمه الهدي ، لأنه لم يحصل له إلا نسك واحد وهو الحج .
وصفة حج الإفراد كالتالي :
1- يحرم الحاج بالحج ، فيقول : لبيك حجا ، فإذا دخل مكة طاف طواف القدوم ، ثم إن أحب تقديم سعي الحج ، فله أن يقدمه هنا ، فيسعى سعي الحج بعد طواف القدوم ، ويبقى على إحرامه حتى يتحلل منه يوم النحر .
2- في اليوم الثامن ، يخرج إلى منى ليبقى فيها إلى يوم التاسع .
3- في صبيحة يوم التاسع ، يخرج من منى إلى عرفة ، ويبقى في حدودها ذاكرا لله تعالى داعيا إياه ، حتى غروب شمس ذلك اليوم ..
4- بعد غروب شمس يوم عرفة ، يتوجّه إلى مزدلفة ، فيصلّي فيها المغرب والعشاء ، ويبقى فيها إلى الفجر .
5- قبل أن تطلع عليه شمس يوم العاشر ، يذهب من مزدلفة إلى منى - إلا أن يكون من أهل الأعذار فيجوز له أن يذهب في النصف الأخير من الليل - ، ليرمي جمرة العقبة الكبرى ، ويحلق أو يقصّر ، وليس عليه هديٌ لأنه مفرد ، وبعد الانتهاء من هذه الأعمال يكون قد تحلل التحلل الأصغر.
6- يتوجه إلى مكة ، فيطوف طواف الإفاضة ، ويسعى بين الصفا والمروة - إلا إذا كان قد سعى بعد طواف القدوم فليس عليه هنا إلا طواف الإفاضة -، وبعد الانتهاء من ذلك يحلّ له كل ما حرم عليه حتى النساء .
7- إن لم يتمكن من طواف الإفاضة ، جاز له أن يؤخره إلى أيام التشريق .
8- بعد التحلل يوم العاشر ، يتوجه إلى منى للمبيت ورمى الجمار ، فيبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن أراد التعجل ، ويزيد عليها ليلة الثالث عشر إن أراد التأخر .
9- وفي أيام التشريق ، يرمي الجمرات الثلاث ، بعد زوال شمس كل يوم ، مبتدئا بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى .
10- إذا انتهى الحاج من أعمال أيام التشريق ، طاف طواف الوداع وجوبا – عدا الحائض والنفساء فإنه لا يجب عليهما- ، وبهذا تكون أعمال حج الإفراد قد انتهت.