الانفجار العظيم و الاعجاز العلمي

big bang





ماهو الإعجاز العلمي في إثبات الانفجار العظيم Big Bang ؟

 في عام 1917 ، نشر آينشتاين فكرته حول النسبية العامة ، والتي كانت تثبت أن الكون آخذ في التوسع .

وبسبب وجهات النظر العلمية السائدة ، فقد رفض أينشتاين هذه الفكرة و عدل نظرية النسبية العامة لتتوافق مع الرأي السائد أن الكون أصله الثبات – وليس التوسع. ولكن في عام 1929 ، وأظهر إدوين هابل عمليا ( من خلال تقنية تلسكوب متقدم) أن الكون آخذ في التوسع ، لم يعتمد على نظرية آينشتاين فقط لكنه أضاف له خلاصة أبحاث اثني عشر عاما تلت اكتشاف نظرية آينشتاين .

اكتشافات أينشتاين و هابل ، والتي شكلت الأساس لنظرية الانفجار الكبير و تنبأ اكتشاف الثقوب السوداء ، انقلبت آلاف السنين من تطبيق النظريات على طبيعة الكون .



ووفقا لذلك ، فقد كان للجزيرة العربية قبل الإسلام فهم بدائي للكون . لكن الإسلام كان قد قدم توقع آينشتاين واكتشافات هابل قبل أكثر من 1،000 سنة .

يقول الله جل وعلا في كتابه الحكيم : بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) صدق الله العظيم . سورةالأنبياء30

هنا ، يوظف القرآن كلمتين غريبة ، وهما ” رتقا ” وتعني الظلام الدامس و أن هناك شيئا ما قادم ليندمجا معا ويصبحان شيئا واحدا. وقد استخدم العرب كلمة ” رتقا ” للكرة المنسوجة بإحكام والتي لا يستطيع شيء الهروب منها .

وكلمة ” ففتقناهما ” لفتح شيء ما . وقد استخدم العرب جذر كلمة ” ففتقناهما ” للخميرة كما تفتح الخميرة الخبز . هذه الآية القرآنية تعطي وصف مناسب لنظرية الانفجار الكبير ، فضلا عما تحويه من الثقوب السوداء .

الثقب الأسود هو كتلة ضوئية تكونت نتيجة قوة الجاذبية التي لا تسمح للضوء أن يهرب . فمن المدهش أن كلمة ” رتقا ” تصف تماما الثقب الأسود – وهو يحيطها بظلام دامس من جميع الأنحاء . إلى جانب كلمة ” ففتقناهما ” التي تصف انفتاح هذه الكتلة ، وكما جاء في النص القرآني – منذ 1,400 سنة – أن الكون كان له بداية وولد من الانفجار الكبير .


ولكن في حين نتج عن الانفجار الكبير ولادة الكون ، فحتى يصل إلى شكله الحالي ، فإنه ينبغي أن يستمر في التوسع. لكن أينشتاين رفض هذه الفكرة ، قبل اكتشاف هابل .

Post a Comment

Previous Post Next Post

Contact Form