فَيرُوسُ إيبولا هو من أحد أنواع الفيروسات من أصل إفريقي ,والتي تعد من الفيروسات الخطيرة التي قد تصيب الإنسان أو الحيوانات كذلك مثل القرود ومن المتعارف عليه طبيا أنه من الأمراض المعدية وسهلة الإنشار بين الأشخاص مما يتسبب بكثير من الأحيان بحدوث أوبئة في المجتمعات يتسبب هذا الفيروس بمرض الإيبولا أو ما يسمى كذلك بمرض حمى الإيبولا النزفية (Ebola hemorrhagic fever ) .
ينتمي هذا الفيروس الى عائلة family Filoviridae
ويتكاثر بتاثيره على الحمص الأميني الريبوزي RNA
والجدير بالذكر أن هذا الفيروس يعد من أنواع الفيروسات النادرة جدا والتي تصنف في علم الأحياء الدقيقة الى خمسة مجموعات
واحد منها لا تصيب الإنسان وإنما تتسبب بحدوث العدوى للحيوانات وهو (Reston ebolavirus) فقط والمجموعات هي :
ويتكاثر بتاثيره على الحمص الأميني الريبوزي RNA
والجدير بالذكر أن هذا الفيروس يعد من أنواع الفيروسات النادرة جدا والتي تصنف في علم الأحياء الدقيقة الى خمسة مجموعات
واحد منها لا تصيب الإنسان وإنما تتسبب بحدوث العدوى للحيوانات وهو (Reston ebolavirus) فقط والمجموعات هي :
(Zaire ebolavirus)
(Sudan ebolavirus)
(Taï Forest ebolavirus)
(Bundibugyo ebolavirus)
اسباب الفايروس وطرق انتقاله
لا شك أن هناك عوامل تزيد من سرعة انتشار المرض، مثل:
-تخلف الرعاية الصحية في المستشفيات الأفريقية، وتدهور أساليب التعقيم والنظافة والعزل، كما أن المقاطعات التي تصاب بالمرض غالبًا ما تكون خلف الغابات الأفريقية الكثيفة التي يصعب الوصول إليها، هذا زيادة عن الجهل المنتشر بين الناس في هذه المناطق وصعوبة التحكم في حركة الفلاحين داخل وخارج المناطق المصابة
-نتقل العدوى من إنسان لآخر عن طريق الملامسة الشخصية لإفرازاته أو سوائل جسمه كالمخاط، اللعاب، الدماء أو المني... وغيره، أو عن طريق ملامسة أدوات المريض الملوثة، مثل الحقن، وأدوات الاستعمال الشخصية... أو من خلال تربية بعض أنواع الحيوانات وعدم الأهتمام الطبي بها
فترة حضانة الفايروس
إن فترة حضانة المرض تتراوح من يومين إلى 21 يومًا قبل بدء ظهور الأعراض التي عادة ما تظهر فجأة
اعراض الاصابه بفايروس ايبولا
تقسم الأعراض الى أعراض مباشرة تحدث في فترة تقل عن اسبوعين وأعراض لاحقة تحدث بعد ذلك وهي :
-حدوث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وعادة لا يمكن خفضها بالعلاجات الإعتيادية
- الشعور بضعف عام
- حدوث ألم في العظام والمفاصل
-إحمرار الأعين الشديد و تورم العين (الملتحمة)
- قيء وإسهال
-نزيف حاد داخلي وخارجي يصفه الأطباء بأنه يصب صبًّا من أعضاء الجسم،
- الشعور بألم الصدر
- صداع مزمن
- الشعور بضعف عام
- حدوث ألم في العظام والمفاصل
-إحمرار الأعين الشديد و تورم العين (الملتحمة)
- قيء وإسهال
-نزيف حاد داخلي وخارجي يصفه الأطباء بأنه يصب صبًّا من أعضاء الجسم،
- الشعور بألم الصدر
- صداع مزمن
ومن الأعراض اللاحقة ما يلي
- حدوث إختلال في وظائف الكبد والكلى
-أحيانًا يصاب المريض بالعمى
- حدوث السكتة القلبية
- الغيبوبة التامة
- حدوث تسمم في الدم
- حدوث ألم حاد في العضلات
- حدوث نزيف من العينين والأذنين والأنف
- طفح جلدي
- حدوث إختلال في وظائف الكبد والكلى
-أحيانًا يصاب المريض بالعمى
- حدوث السكتة القلبية
- الغيبوبة التامة
- حدوث تسمم في الدم
- حدوث ألم حاد في العضلات
- حدوث نزيف من العينين والأذنين والأنف
- طفح جلدي
تشخيص المصابين بفايروس ايبولا
يجب على الطبيب إستنثناء الإصابة ببعض الأمراض الأخرى ومن ثم متابعة التشخيص للإصابة بهذا الداء :
ومن تلك الأمراض الملاريا وحمى التيفوئيد وداء الشيغيلات والكوليرا وداء اللولبية النحيفة والطاعون وداء الريكتسيات، والحمى الراجعة، والتهاب السحايا، والتهاب الكبد وسائر أنواع الحمى النزفية الفيروسية.
ومن ثم القيام بفحوصات الدم المخبرية وبعض الفحوصات السريرية :
-أخذ التاريخ المرضي للمصاب من حيث طبيعة العمل ومكان الإقامة
وهنالك بعض الفحوصات المتخصصة بهذا النوع من الفيروسات :
-الأجسام المضادة المتخصصة بانزيم مرتبط المناعي فحص (ELISA)
-اختبارات الكشف عن المستضد
- تفاعل البوليميراز التسلسلي (RT-PCR)
-فحص الإلكترون
-عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا.
-كما ويجب عمل فحوصات وظائف كل من الكلى والكبد
-عمل فحوصات أملاح الدم الشامل
علاج ايبولا
إن الفيروس ينتقل من الشخص المصاب للشخص السليم عبر الإتصال المباشر به حيث يُنتَشرُ عبر الإتصالَ بالسوائل أو الافرازات الجسمانيةِ المُصَابةِ بالعدوى وما زال الأطباء في حالة بحث مستمر لإيجاد علاج لهذا المرض أو الوقاية منه بإيجاد مطعوم فعال له والى الأن لا يوجد أي علاج لحماية حياة الإنسان المصاب
الوقايه من ايبولا
للوقاية من هذا الداء يجب على الشخص الإبتعاد عن مكان الوباء في حال حدوثة ومراعات قواعد الصحة والسلامه العامة
مضاعفات ايبولا
يؤدي إلى وفاة 50 إلى 90% من المصابين (70% من الحالات تموت من النزيف المبكر).