إنها ظاهرة بتنا نلاحظها بشكل جلي في وقتنا الحالي، سنتحدث اليوم عن الرجل الصادق و ليس عن آدم الكاذب المتلاعب الذي تعتبر أسباب هروبه معروفة.
يقع الرجل في الحب و بالتالي يقع معه الطرف الآخر و يبادله الحب الصادق فيبنيان معا الأحلام الجميلة التي سرعان ما تتهدم، حين يبدأ بالانسحاب و الهروب دون أن يدرك احد السبب في ذلك….
أتكلم هنا عن الرجل الذي أحب حبا صادقا و ليس عن غيره، لماذا يهرب هذا الأخير من المرأة التي تحبه؟ و ما هي الأسباب التي تدفعه لهذا الهروب؟
بعد أن قرأت الكثير من القصص حول هذا الموضوع، و بعد أن سمعت الكثير منها، يمكنني أن ألخص الأسباب في التالي:
- أغلب الأشخاص يتغيرون بعد أن يقعوا في الحب، فيمكن للرجل بعد أن يقع في الحب أن يجد امرأة أخرى غير التي أحبها، و حتى لا يجرح مشاعرها يقرر الهروب دون سابق إنذار
- كثرة الخلافات التي تجعل آدم و حواء غير قادرين على صنع السعادة، و لأن هناك من الرجال من يفتقرون للجرأة و الصراحة للحديث في هذه الشؤون يقررون الهروب بصمت تاركين وراءهم من أحبتهم و وثقت بهم
- حنين الرجل لأيام الوحدة و العزوبية التي كان يعيشها دون أية مشاكل مع أصحابه، تلك الأيام التي لم يكن يشعر بها بالمسؤولية التي أصبحت توتره و تضيق الخناق عليه، فيعتقد الرجل أن هذا التوتر ناتج عن الحب الذي وقع به فيقرر الانسحاب من الحب بغية العودة لأيام الطيش و العزوبية
- الالتزام، ذلك الكابوس الذي يطارد كل رجل قبل الزواج خاصة منهم الرجال الذين يملكون أحلاما كبيرة و حياة ملؤها الحرية، فالالتزام بالنسبة لهذا النوع من الرجال يعني مسؤولية اكبر و مناسبات اجتماعية و عائلية أكثر من أجل شخص واحد أو بالأحرى من اجل امرأة واحدة، و هو أمر بالنسبة للرجل هو في غنى عنه في المرحلة التي يعيشها و بالتالي يفضل أن يؤجله إلى وقت لاحق.
- قبل وقوع الرجل في الحب لا ينظر أبدا إلى العوائق، كل ما يفكر فيه حينها هو جعل الطرف الآخر يقع بحبه، قد تكون هناك مجموعة من الاختلافات و العوائق التي تعيق تقدم العلاقة لكنه يرى حينها كل الأمور وردية، لكن سرعان ما تصبح الأمور أكثر جدية، فيقرر الرجل الانسحاب
إنها بعض من الأسباب التي قد تجعل الرجل الصادق المحب يتخلى عن حبيبته، بالتأكيد هناك أسباب أخرى، لكن بإمكاننا أن نحل كل هذه المشاكل و غيرها فقط بواسطة الصراحة، والتحدث عن أي شيء يمكنه أن يدفع الرجل للهروب
ما يجهله الرجل أن باستطاعة المرأة أن تتفهم أوضاعه إن تحدث معا بصراحة مطلقة، وبإمكانهما أن يجدا الحلول معا، و في حال لم تتواجد الحلول فالواقعية ستفرض نفسها بقوة وبالتالي سيكون الحل النهائي هو الانفصال بدلا من الاضطرار إليه لاحقا.
أتمنى أن تشاركونا بتجاربكم و آرائكم لتعم الفائدة للجميع بحول الله.
أتكلم هنا عن الرجل الذي أحب حبا صادقا و ليس عن غيره، لماذا يهرب هذا الأخير من المرأة التي تحبه؟ و ما هي الأسباب التي تدفعه لهذا الهروب؟
بعد أن قرأت الكثير من القصص حول هذا الموضوع، و بعد أن سمعت الكثير منها، يمكنني أن ألخص الأسباب في التالي:
- أغلب الأشخاص يتغيرون بعد أن يقعوا في الحب، فيمكن للرجل بعد أن يقع في الحب أن يجد امرأة أخرى غير التي أحبها، و حتى لا يجرح مشاعرها يقرر الهروب دون سابق إنذار
- كثرة الخلافات التي تجعل آدم و حواء غير قادرين على صنع السعادة، و لأن هناك من الرجال من يفتقرون للجرأة و الصراحة للحديث في هذه الشؤون يقررون الهروب بصمت تاركين وراءهم من أحبتهم و وثقت بهم
- حنين الرجل لأيام الوحدة و العزوبية التي كان يعيشها دون أية مشاكل مع أصحابه، تلك الأيام التي لم يكن يشعر بها بالمسؤولية التي أصبحت توتره و تضيق الخناق عليه، فيعتقد الرجل أن هذا التوتر ناتج عن الحب الذي وقع به فيقرر الانسحاب من الحب بغية العودة لأيام الطيش و العزوبية
- الالتزام، ذلك الكابوس الذي يطارد كل رجل قبل الزواج خاصة منهم الرجال الذين يملكون أحلاما كبيرة و حياة ملؤها الحرية، فالالتزام بالنسبة لهذا النوع من الرجال يعني مسؤولية اكبر و مناسبات اجتماعية و عائلية أكثر من أجل شخص واحد أو بالأحرى من اجل امرأة واحدة، و هو أمر بالنسبة للرجل هو في غنى عنه في المرحلة التي يعيشها و بالتالي يفضل أن يؤجله إلى وقت لاحق.
- قبل وقوع الرجل في الحب لا ينظر أبدا إلى العوائق، كل ما يفكر فيه حينها هو جعل الطرف الآخر يقع بحبه، قد تكون هناك مجموعة من الاختلافات و العوائق التي تعيق تقدم العلاقة لكنه يرى حينها كل الأمور وردية، لكن سرعان ما تصبح الأمور أكثر جدية، فيقرر الرجل الانسحاب
إنها بعض من الأسباب التي قد تجعل الرجل الصادق المحب يتخلى عن حبيبته، بالتأكيد هناك أسباب أخرى، لكن بإمكاننا أن نحل كل هذه المشاكل و غيرها فقط بواسطة الصراحة، والتحدث عن أي شيء يمكنه أن يدفع الرجل للهروب
ما يجهله الرجل أن باستطاعة المرأة أن تتفهم أوضاعه إن تحدث معا بصراحة مطلقة، وبإمكانهما أن يجدا الحلول معا، و في حال لم تتواجد الحلول فالواقعية ستفرض نفسها بقوة وبالتالي سيكون الحل النهائي هو الانفصال بدلا من الاضطرار إليه لاحقا.
أتمنى أن تشاركونا بتجاربكم و آرائكم لتعم الفائدة للجميع بحول الله.