بقلم الاستاذ / محمد حسين الغرباني
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) إذا كان المسلمون يدركون حقآ واجباتهم تجاه دينهم فإن الله لنصرهم قريب فأما أمر الله فهو الغالب على أمره ، والله مُتم نوره ولو كره الكافرون ،
وقد سبقت كلمة الله في الأرض وحق على من تكبر العذاب والخزي ، فلا تفتتنا قوتهم ولا جبروتهم في الارض فقد خلت من قبلهم أقوام أشد منهم قوة وبأسآ فلم يغنهم من الله شيئآ ،
لكنه آخر الزمان وقد مد الله لهم فتنة لهم ولنا ، هم اختاروا الدنيا واتبعوا كفر اجدادهم واتخذوا موقفهم وعملوا له،
ونحن المسلمون لازلنا مذبذبين بين الحق والباطل بما قد افسدوا به قلوبنا وارواحنا عبر قرون بأيديهم وايدي من خان المسلمين من المسلمين ،
لا تخافوا على الدين فمن دمر قوم ثمود وقوم عاد وقوم هود ومن دمر فرعون الذي يعبودنه ويعبدون قبره في مصر لهو القادر على ان يرسل عليهم من جنده ما يشاء،
بل ليخف كل مسلم على نفسه من دوره في هذه الحياة ليستبرأ لدينه وذمته فكل نفس بما كسبت رهينه،ووالله انها فتنه فاللهم لاتفتننا في ديننا وتوفنا مسلمين ولاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا،
وسيعلم المجرمون اي منقلب ينقلبون،فتن أصحاب النبي وظنوا بالله الظنون وقالوا متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب، وليعلم كل من حارب الله ورسوله بعرض من الحياة الدنيا بأن الآخرة خير وابقى،
خلقنا مسلمين فلنحمد الله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا ان هدانا ، والله غني عن العالمين