حقيقة سحب سفراء السعودية والأمارات والبحرين من قطر

عبرت قطر عن استغرابها من البيان المشترك الذي صدر  من قبل السعودية والأمارات والبحرين والذي تضمن قرارا بسحب سفرائها من الدوحة

أوضح البيان القطري أن الخطوة تتعلق بإختلاف في المواقف حول قضايا خارج مجلس التعاون الخليجي ، مضيفا أن الدوحة ملتزمة بقيم الأخوة التي تعني الأشقاء في المجلس وهذا ما يمنعها من اتخاذ إجراء مماثل ، ومن جهة اخرى
 أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن أمله في أن يتمكن أمير الكويت من أحتواء الموضوع .
القرار بهذا الحجم يوصف بأنه سابقة في تاريخ العلاقات الخليجية ، يقول بيان كل من الرياض وأبو ظبي والمنامة :
أن جهودا كبيرة بذلت للتوصل مع قطر للأتفاق على نهج يكفل السير ضمن سياسة موحدة لدول المجلس ونظامه الأساسي والأتفاقيات الموقعة ومنها الأتفاقية الأمنية ، والألتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر ، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن وأستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءا عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ، وعدم دعم الأعلام المعادي .
منظمات أو أفراد تهدد استقرار مجلس التعاون الخليجي ، تعبير يشير الى جماعة الأخوان المسلمين ، أو تفرعاتها أو من يعتنق أطروحاتها ، والسلطات السعودية والأماراتية تحديدا صريحتان في جهودهما في التصدي للأخوان المسلمين ، إعلاميا وسياسيا وقضائيا.
ردا على القرار السعودي الأماراتي البحريني تبدي الدوحة استغرابا مع تأكيدها على عدم اعتزامها الرد بالمثل ، وتعتبر دواعي الخطوة  متعلقة بشؤون غير خليجية ، وفي ذلك إشارة يفهم منها الأختلافات بشأن كيفية التعامل مع الشأن المصري ، ليس بعد عزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي فقط ، وأنما أيضا منذ تنحية الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في يناير 2011 .
يتمنى مجلس الأمة الكويتي أن لا تؤثر الخطوة السعودية الأماراتية البحرينية على القمة العربية التي تحتضنها الكويت بعد نحو ثلاثة أسابيع ، وأن ينجح أميرها صباح الجابر الأحمد الصباح في أحتواء الخلاف .

السعودية والأمارات والبحرين تسحب سفرائها من قطر