اوكرانيا جذور الأزمة السياسية وأسباب الصراع الحالي

جمهورية اوكرانيا أسباب الصراع ومواقف الدول :

مساحتها 604000 كم مربع ويتجاوز عدد سكانها 45 مليون نسمه ، استقلت عن الأتحاد السوفييتي في مارس آذار 1991م ، وتصنف كدولة رئاسية برلمانية .
تتكون من العرقيات التالية :  77% من سكانها اوكرانيون ارثوذكس وكاثوليك ، و 17% روس ، و 6% اقليات تترية مسلمه ويهودية وغيرها .

مطالب المعارضة :

انتخابات برلمانية وتشريعية مبكرة ، والعودة عن قرار عدم التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الأتحاد الأوروبي .

جذور الأزمة السياسية : 

2004 : اندلاع الثورة البرتقالية احتجاجا على نتائج الأنتخابات الرئاسية ، ووصول الثوار البرتقاليين بقيادة الرئيس السابق فيكتور يوشينكو ورئيسة الوزراء يوليا تيموشنكو الى السلطة .
2010 : فيكتور يانوكوفيتش يعود الى السلطة عبر حزبه الجديد حزب " اقاليم اوكرانيا" وبعد الصراعات الداخلية بين الثوار البرتقاليين
2013 : مظاهرات حاشدة للمعارضة واحتلال ميدان الأستقلال بسبب تأجيل الحكومة توقيع اتفاقية الشراكة مع الأتحاد الأوروبي .

من الثورة البرتقالية الى الخريف الأكثر دمويه ، كييف تتأرجح بين قطبين يعصفان بها ، موسكو تشدها الى ماضيها السوفياتي بمساعدات مالية ضخمه ، والغرب بإتفاق تجاري مع الأتحاد الأوروبي تخلى عنه الرئيس الأوكراني فأشعل ميدان الأستقلال بالعنف ، انها الأزمة،  حيث صراع خارجيون بأدوات محليه ، فلا الرئيس فيكتور يانوكوفيتش استطاع ببعض التنازلات تفكيكها ولا المعارضة بعد ما وصف بحمام الدم ترغب في التراجع عن مطالبها ، على الأرض لجأت الشرطة الى تصعيد غير مسبوق ، قناصة يقتلون ويخلفون عدد من القتلى هو الأكبر في تاريخ البلاد الحديث ، ومعارضة تندفع الى خيار إما ان نكون او لا نكون ، فيطل فجأة شبح السيناريو الأسوأ في اوكرانيا،  عسكرة الصرع والمضي في الخيار الأمني مهما كان الثمن ، هنا يتدخل الجميع فجأة لأعادة الصراع الى قواعده القديمه ، بوتن يقرر ارسال موفد الى كييف للمشاركة في الوساطة مع المعارضه ، بينما يلمح رئيس وزرائه ميدفيدف الى ان العلاقة الكاملة مع اوكرانيا لا يمكن اقامتها الا عندما تصبح القيادة الأوكرانية في حالة جيدة ، الأوروبيون سبقوا الروس الى كييف ، لقد وصلها وزراء خارجية المانيا وفرنسا وبولندا ، وبدأوا وساطة وصفت بالصعبة لوقف العنف ، اما الأمريكيون فعن كثب يتابعون ، البت الأبيض دعا الى سحب قوات الأمن من كييف ، اوباما دعى الى وحدة وطنية هناك حتى لو كانت مؤقتة تمهيدا لأجراء انتخابات حرة ونزيهة ، وزير خزانته رأى ان الأزمة اقتصاديه ودعاهم الى طلب مساعدة صندوق النقد الدولي ، الأوروبيون يتوسطون وفي الوقت نفسه لا يستبعدون فرض عقوبات ، برلين تندد بشدة بالتصعيد ضد المتظاهرين ولندن تصفه بالصادم وغير المقبول ، أما كييف نفسها فما زالت تتأرجح بين ارث ثورتها البرتقالية ودموية أيامها الحالية .

اقرأ ايضا


ابعاد ما تشهده اوكرانيا من اضطرابات امنية وسياسية 


عزل الرئيس يانوكوفيتش


تطورات الأزمة في اوكرانيا

اوكرانيا جذور الأزمة السياسية وأسباب الصراع الحالي 




Post a Comment

Previous Post Next Post

Contact Form