الحب في الله .. يا جبريل اني احب فلان فأحببه

مدونة الناجحون المنوعه

هل تريد أن يحبك الله ويقول للملائكه أني أحب فلان بأسمك تخيل أسمك ينطق من فوق سبع سماوات ومن  ملك الملووك الذي يطاع فيشكر ويعصى فيغفر.. الله جل جلاله ..

إذا اردت ان يحبك الله فأحبب اخوانك في الله ...

عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"حقت محبتي للمتحابين في, حقت محبتي للمتواصين في, حقت محبتي للمتبادلين في. المتحابون في على منابر من نور, يغبطهم بمكانتهم النبيون والصديقون والشهداء". رواه الإمام أحمد وابن حبان و الحاكم والقضاعي
 ثمرات وفوائد محبة الله للعبد :
عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل. فقال: إني أحب فلانا فأحبه قال: فيحبه جبريل, ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبدا دعا جبريل عليه السلام, فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. قال: فيبغضه جبريل, ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه, ثم يوضع له البغضاء في الأرض". رواه البخاري ومسلم..

 قال تعالي في الحديث لقدسي ((فإذا أحببته كنت سمعة الذي يسمع به وبصرة الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سالني لا عطينة ولئن استعاذني لا عيذنة وما تردد عن شي أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته )) رواه الخاري..

 شفاعة المؤمنين لبعضهم ..
 عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة وأمنوا، فما من مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة له من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار، قال: يقولون: ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار، قال: فيقول: اذهبوا فأخرجوا من عرفتم، فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه، فيخرجونهم، فيقولون: ربنا أخرجنا من أمرتنا ثم يقول: أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار، حتى يقول من كان في قلبه مثقال ذرة، قال أبو سعيد: فمن لم يصدق بهذا فليقرأ هذه الآية: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً، قال: فيقولون: ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير.....الخ) رواه أحمد في المسند


Post a Comment

Previous Post Next Post

Contact Form